منذ 25 عامًا ، في 15 أغسطس 1996 ، أصدرت نوكيا جهاز Nokia 9000 Communicator. كان Communicator قادرًا على إرسال واستقبال البريد الإلكتروني والوصول إلى الويب عبر مودم GSM بسرعة 9.6 كيلوبت / ثانية ، وكان Communicator متقدمًا على وقته. ورغم عدم تسميته في ذلك الوقت هاتفاً ذكياً، لكنه كان في الواقع واحداً من أوائل الهواتف الذكية في السوق.

استغرق الأمر ما يقرب من عقد آخر مع ضربة عبقرية من ستيف جوبز لتحريك سوق الهواتف الذكية، والتي انطلقت حقًا بعد إصدار أول iPhone في عام 2007. شكّل هذا الهاتف بداية عصر الهواتف الذكية الحديثة التي تعمل باللمس.

بعد 14 عامًا ، تلاشى ازدهار الهواتف الذكية قليلاً ، حيث أدى تشبع السوق ونقص الابتكار الحقيقي إلى انخفاض المبيعات خلال السنوات القليلة الماضية. ورغم عودة السوق إلى النمو الإيجابي في الربع الرابع من عام 2020 وحفاظه على هذا الزخم خلال النصف الأول من هذا العام 2021 ، لا يزال من المشكوك فيه أن تعود شحنات الهواتف الذكية إلى المستوى الذي وصلت إليه في عام 2016. في ذلك الوقت ، قامت Apple و Samsung وغيرها بشحن 1473 مليون جهاز مشكّلةً ذروة الصناعة حتى الآن. بحلول عام 2020 ، تراجعت الشحنات مرة أخرى إلى 1292 مليون وحدة ، وهو أقل إجمالي منذ عام 2013.

بينما يعتقد بعض الخبراء أن "ذروة الهواتف الذكية" قد تجاوزناها بالفعل ، إلا أن مجموعة أبحاث السوق IDC لا تزال تأمل في عودة الصناعة إلى الارتفاعات السابقة بل وتجاوزها. في أحدث توقعاتها للصناعة ، تتوقع الشركة قفزة كبيرة نتيجة الانتقال إلى 5G في عام 2021، ومعدلات نمو منخفضة من رقم واحد حتى عام 2025.