مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يعيش كثير من الدول المستهلكة للحبوب مخاوف من بوادر أزمة شح قمح على وجه الخصوص. إذ تُعَد روسيا وأوكرانيا من أكبر مُصدِّري الحبوب في العالم، وتمثّل صادراتهما مجتمعة قرابة 56 مليون طن سنوياً من القمح فقط، ما عدا الشعير والذرة وباقي أنواع الحبوب.
ودخلت قضية الأمن الغذائي لتُشكّل مصدر قلق إقليمي على الأقل، إذ إنّ 40% من شحنات الذرة والقمح السنوية لأوكرانيا تذهب إلى أسواق الشرق الأوسط أو إفريقيا.
وتصنّف وزارة الزراعة الأمريكية روسيا أكبر مصدّر للقمح في العالم بأكثر من 38 مليون طن سنوياً، بينما تأتي أوكرانيا خامساً بنحو 18 مليون طن.
أيضاً فإنّ أوكرانيا والولايات المتحدة هما المورّدان العالميان شبه الوحيدين للذرة في الوقت الحالي لأسواق آسيا وأوروبا، فيما يبعد محصول الأرجنتين بضعة أشهر عن السوق الآسيوية، وكذلك الحال للذرة القادمة من البرازيل.
هذه المخاوف من حدوث بوادر مجاعة في حال تعطّل إمدادات القمح من روسيا وأوكرانيا تأتي بينما سجّلت أسعار الغذاء العالمية زيادة 30% في 2021، وفق بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" 😢😢
إذا وجدت هذه المعلومات مفيدة، يرجى مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي 🙂
إن كان لديك رأي، ملاحظاتك محل تقدير كبير! قم بالتعليق هنا أو اتصل بنا 📞
00905526459110
info@abinsight.net
يمكنك متابعة المزيد عن هذا الموضوع ومواضيع أخرى تخص إدارة وتطوير الأعمال على:
حسابنا على لينكد إن
https://lnkd.in/eycXed87
قناتنا على التلغرام
https://t.me/B_Insight