هل أنت أكثر إنتاجية في الصباح أثناء احتسائك للقهوة، أم في وقت متأخر من المساء مع هدوء الليل؟ وفقًا لتقرير صادر عن Adobe، قد تعتمد إجابتك على الجيل الذي أتيت منه. كما يوضح الإنفوغراف المرفق، في حين أن "القاعدة" لجميع الفئات العمرية تكمن في ساعات العمل المكتبية التقليدية من 9 صباحاً إلى 6 مساءً، إلا أن هذا لا ينطبق على الجميع، ويضم الجيل Z على وجه الخصوص موظفين لا يتطابقون مع الحالة العامة.

وفقًا لتقرير The Future of Time والذي سنترك لكم رابطه في التعليق الأول، فإن 63% من جيل الألفية ، و 62% من الجيل Z ، يتفقون مع العبارة ، "أشعر بالضغط للعمل أثناء ساعات العمل ، حتى عندما أعلم أنني لن أكون منتجاً". علاوة على ذلك ، يبدو أن الأشخاص في الأجيال الشابة أكثر ميلاً للقول إنهم يشعرون بالضغط ليكونوا متاحين عبر الإنترنت ، حيث قال 57% من المستطلعين من الجيل Z إنه يجب الاتصال بهم في جميع أوقات اليوم ، حتى في الصباح الباكر أو في المساء ، بينما كانت هذه النسبة 39% فقط من جيل الطفرة السكانية Boomers و 47% من جيل X.

هذا مهم لأن 56% من عمال الجيل زد ، و 49% من جيل الألفية خططوا لتغيير وظائفهم في العام الماضي ، مما أدى جزئياً إلى موجة استقالات كبيرة. تضمنت الأسباب التي تم الاستشهاد بها للقرار الرغبة في تحقيق توازن أكبر بين العمل والحياة ، وأن يكونون أكثر تحكماً في جداول عملهم، وأن يكونون قادرين على العمل عن بُعد.

لقد انتقل المتوسط الآن إلى 45 ساعة ، وفقًا للتقرير، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون لساعات أطول مما كانوا عليه قبل الوباء. قد يُعزى هذا جزئياً إلى الإنتاجية السامة Toxic Productivity، كما كتبت HuffPost. ومع ذلك ، هناك أيضاً إيجابيات في طرق العمل الجديدة ، مثل العمل المرن ، والذي أظهرت تقارير Fortune أنه "يزيد الإنتاجية ، فضلاً عن الرضا الوظيفي".