أنت في العمل، ويسألك رئيسك عن رأيك حول ما إذا كان زميلك في العمل، ناصر 😎، سيكون قائد فريق جيد لمشروع قادم. أنت لا تعرف ناصر جيداً، لكنك تراه شخصاً طويل القامة وجذاباً. لذا، فأنت تقول تلقائياً "نعم".

هذا لأن أفكارك الإيجابية حول مظهر ناصر تؤثر على طريقة تفكيرك به من منظور إيجابي آخر. وتشمل هذه التأثيرات القيادة والذكاء والكفاءة. أنت تكوّن هذه الآراء دون وعي على الرغم من حقيقة أنك لا تعرف حقاً ما إذا كان ناصر سيكون قائد فريق جيد أم لا.

يوضح المثال أعلاه كيف يمكن أن يعمل تأثير الهالة دون أن تشعر. إنه مصطلح في علم النفس يصف خطأ في التفكير بناءً على سمة واحدة تعرفها عن شخص أو شيء ما. يعكس هذا الخطأ المعرفي في الحكم التحيزات الفردية والأيديولوجية والإدراك الاجتماعي للفرد.

يمكن أن يعمل هذا بشكل إيجابي أو سلبي لصالح الشخص أو الشيء، ويمكن أن ينطبق على مواقف ومجالات متعددة بدءاً من الحياة الشخصية وانتهاءً بالمنتجات والعلامات التجارية. باختصار، تخلق السمة السلبية أو الإيجابية المتصورة للشخص أو الشيء "هالة" من الانطباع العام عن نفس الشخص أو الشيء.

تابع قراءة مقالنا القصير اليوم لمعرفة المزيد حول تأثير الهالة ولتغيير عادات التفكير الخاصة بك واتخاذ قرارات أكثر استنارة دون إصدار أحكام غير مستنيرة على الأشخاص والأشياء التي تراها. 😊 قراءة ممتعة 📖

سلسلة: #تطوير_المهارات

مقـــال: #2