وفقاً لتقديرات "توقعات #الأمن_السيبراني" الصادرة عن Statista، من المتوقع أن ترتفع التكلفة العالمية للجرائم الإلكترونية في السنوات الخمس المقبلة ، لتقفز من 8.44 تريليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 23.84 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2027.

تُعرِّف "مجلة الجريمة الإلكترونية" #الجريمة_الإلكترونية على أنها أي نشاط إجرامي يستخدم الشبكة الإلكترونية لاستهداف الأجهزة والأنظمة الإلكترونية للضحية بهدف إتلاف البيانات وتدميرها، وسرقة الأموال، والإضرار بالإنتاجية، وسرقة الملكية الفكرية، وسرقة البيانات الشخصية والمالية، والاختلاس، والاحتيال، وتعطيل سير العمل الطبيعي، وإلحاق الضرر بالسمعة.

مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتحولون إلى الإنترنت ، سواء للعمل أو حياتهم الشخصية ، هناك المزيد من الفرص المحتملة لمجرمي الإنترنت لاستغلالها. في الوقت نفسه، أصبحت تقنيات المهاجم أكثر تقدماً، مع توفر المزيد من الأدوات لمساعدة المحتالين.

شهدت جائحة الفيروس التاجي تحولاً خاصاً في الهجمات الإلكترونية ، كما أوضح محللو توقعات Statista: "أدت أزمة COVID-19 إلى مواجهة العديد من المنظمات للهجمات الإلكترونية بسبب الضعف الأمني ​​للعمل عن بُعد بالإضافة إلى التحول إلى بيئات تكنولوجيا المعلومات الافتراضية، مثل البنية التحتية والبيانات وشبكة الحوسبة السحابية".

سلسلة: #إحصائيات_وأرقام

منشور: #123