هناك سبب لتسمية "الموارد البشرية" في شركتك بهذا الإسم، هو أن هذه الموارد بشر لديهم أحاسيس وعواطف كما لهم قدرات ومهارات وإنجازات. في النهاية، كل منظمة أو شركة رأس مالها الأغلى هم موظفوها؛ لذلك عند وقوع كارثة كالزلزال المدمّر الأخير الذي عايشناه جنوب تركيا وشمال سوريا أو أزمة كارثية من أي نوع، يجب أن يأخذ العنصر البشري الأولوية على الأعمال والتجارة والصناعة. الأمر حقاً بهذا الوضوح والبساطة.

يمكن أن يعزز التعاطف والتواصل الواضح نتائج طويلة الأمد، مثل زيادة الصداقة الحميمة بين الموظفين والولاء والتعاون الذي يتجاوز مؤسستك. إن القيام بما هو مناسب للمحتاجين لن يكون له صدى لدى القوى العاملة بأكملها فحسب، بل لدى عملائك أيضاً.

في مقالنا اليوم، الذي نكتبه ونحن نلملم جراحنا من الزلزال المدمّر، نقدم لك كصاحب شركة أو مؤسسة تجارية بعض النصائح لمساعدتك في إيجاد التوازن الصحيح بين ما تحتاجه الشركة وما يحتاجه موظفوك للشفاء والتعافي مما رأوه وعايشوه أثناء الكارثة.

سلسلة: #تطوير_المهارات

مقـــال: #13

#Business_Insight خبراء تطوير الأعمال 💪🏻

#زلزال_تركيا

#زلزال_سوريا

#Deprem #Türkiye #Suriye

#Geçmiş_olsun